على الرغم من استثمار مبالغ ضخمة من الوقت والمال فى إرسال البشر إلى الفضاء ، إلا أننا حتى الآن لم نصل إلا إلى القمر. وفى السنوات الأخيرة وفقا لتقرير digital trend التقنى كثر الحديث عن إرسال البشر إلى المريخ، وهي مهمة أكثر طموحًا بكثير بالنظر إلى المسافة من الأرض والظروف القاسية للكوكب الأحمر.
وبالنظر إلى الطريق والمضي قدمًا، تخيل مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا كيف يمكن أن تكون الرحلات المأهولة يومًا ما أكثر شيوعًا، حيث تنقل البشر إلى أماكن بعيدة في نظامنا الشمسي ، وحتى أبعد من ذلك.
ويقدم فيديو Goddard المنتشر على الإنترنت نظرة رائعة على نوع مغامرات الفضاء البرية التي يمكن أن تحدث بعد سنوات عديدة من الآن، ويتخيل الفريق الذي يقف وراء الفيديو مجتمعات تعيش على القمر والمريخ، وركوب السياحة الفضائية البرية إلى أماكن مثل إنسيلادوس، سادس أكبر قمر لكوكب زحل.
وفقط عندما تعتقد أنه لا يمكن أن يصبح أكثر جنونًا، يظهر "كاياكر في الفضاء" وهو يجدف فى محيطات قمر بعيده، بينما يُرى لاعب قفز بالمظلات يندفع نحو كوكب خارج المجموعة الشمسية HD 40307 جم.
وقال جودارد فى رسالة مصاحبة للفيديو: "فى وكالة ناسا ، مهمتنا هى الاستكشاف".
"نزور وجهات في نظامنا الشمسي وندرس عوالم أخرى لفهم الأسئلة الكبيرة بشكل أفضل التى من أهمها كيف وصلنا إلى هنا؟ إلى أين نتجه؟ هل نحن وحيدون ويذكرنا جودارد أنه بينما يقوم المستكشفون الآليون بجولة في نظامنا الشمسي لعقود، ولكن المكان الوحيد خارج الأرض حيث وقف البشر هو القمر، وهذا أيضًا هو المكان التالي الذي سنرسل فيه رواد فضاء لكن ليس الأخير.
في حين أن البشر لم يزوروا المريخ بعد، فإننا نخطط لإضافة بصمات التمهيد إلى مسارات إطارات المركبة هناك الآن".
وبالنظر إلى المستقبل البعيد، يريدنا جودارد أن نتخيل كيف يمكن أن تكون الحياة يومًا ما، على الرغم من أنه يعترف أنه مع التكنولوجيا المتاحة حاليًا، تبدو المغامرات التي يصورها الفيديو "خيالية"، ولا نعرف إلى أى مدى سيسافر البشر من أجيال الأرض من الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة